عزيزة المانع، ملهمة النساء السعوديات

     عزيزة عبد العزيز المانع أكاديمية وكاتبة وصحافية وناشطة سعودية ومستشارة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن منذ 2012، وهي أمينة “جائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميز النسائي”، وأستاذة التربية في جامعة الملك سعود، وعضوة مجلس الإدارة والعضوة المؤسسة في جمعية رعاية الطفولة منذ 2011، كما وتشغل عضوية مجلس إدارة الجمعية السعودية منذ 8 يوليو 2020 إضافة إلى كونها عضوة في جمعية فلسفة التعليم في المملكة المتحدة والمؤسسة الأميركية لعلم الاجتماع. كما وكانت عضواً في الجمعية السعودية العلمية لرعاية الطفل والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”. حاصلة على الدكتوراه في أصول التربية من جامعة ميتشغان في الولايات المتحدة الأميركية وماجستير في أصول التربية من نفس الجامعة وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الملك سعود.   

     نشأت عزيزة في بيئة أسرية تشجع التعليم رغم قلته في ذلك الوقت خصوصاً بالنسبة للفتيات؛ مما جعلها امرأة ملهمة للعديد من نساء بلدها كونها مهدت الطريق للعديد من بنات جنسها لتولي مناصب مهمة وعديدة في ذات الوقت، وكونها تسهم بشكل كبير في العديد من القضايا الإنسانية التي تهم المرأة السعودية مثل التربية، ورعاية الطفولة، وقضايا المرأة بشكل عام.

     صدر لها كتابين: “زامر الحي” و”أحاديث في التربية”، كما ونشرت العديد من المقالات في عمود يومي لها في صحيفة عكاظ بعنوان “أفياء”، من هذه المقالات: “مرحلة اليأس”، و”سامح نفسك”، و “ما الذي يحفزك لقراءة كتاب؟”، و “أي الأبواب أطرق؟”، و“امرأة وسبعة رجال!”، وغيرها الكثير. وقد نشرت أيضاً عدداً من الدراسات التربوية والأبحاث الأكاديمية في مجلات علمية.

     تهتم الأستاذة عزيزة بالعديد من القضايا منها: تمكين المرأة، والقضية الفلسطينية، والتنمر، وبعضاً من القضايا السياسية، وتولي المرأة مناصب مهمة، والرياضة، والتحرش، والخصوصية، وغيرها من القضايا التي تهم وتؤثر على المجتمع السعودي.