جمعية زهرة: أمل لكل امرأة

     جمعية زهرة منظمة غير ربحية تعنى بمرضى سرطان الثدي والتوعية بالمرض ودعم المصابات به والمتعافيات منه ومشاركة ومساندة القطاعات الصحية في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي، وتقع في مدينة الرياض. وقد بلغ عدد المستفيدين من برامجها أكثر من 3055 مستفيداً.

تأسسها:

الدكتورة سعاد عامر مؤسسة جمعية زهرة

     تأسست منذ عام ٢٠٠٧ وتترأسها هيفاء الفيصل آل سعود بفكرة من الدكتورة/ سعاد بنت محمد بن عامر وذلك بإقامة ورش عمل وندوات توعوية في عدد من الجامعات والمدارس و المراكز النسائية في مدينة الرياض، ثم توسع النشاط التوعوي وتطور بتشكيل لجنة البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي برئاسة الدكتورة/ سعاد بنت محمد بن عامر رئيسة وحدة أبحاث سرطان الثدي بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث بالرياض، وتضم اللجنة نخبة من المتخصصات في مجالات مختلفة من مستشفيات عِدة في مدينة الرياض، ثم في النهاية تم تأسيس جمعية زهرة لسرطان الثدي. وتُعد أول جمعية خيرية متخصصة في مكافحة “سرطان الثدي” في المملكة العربية السعودية.

أهدافها:

     تهدف الجمعية إلى: تنفيذ البرامج التوعوية بسرطان الثدي، وتفعيل برنامج المسح الشامل بالسعودية، وتقديم خدمات متخصصة للمريضات والمتعافيات، ودعم الدراسات العلمية المختصة بسرطان الثدي، وتفعيل البرامج التدريبية لتطوير الكفاءات السعودية في مجال سرطان الثدي.

جهودها:

     تؤدي جمعية  زهرة لسرطان الثدي دورًا كبيرًا في مكافحة وعلاج هذا المرض، والذي يُعتبر من أكثر الأمراض انتشارًا بين السيدات في جميع أنحاء العالم، وتتولى الجمعية مسؤولية توجيه المرأة السعودية إلى الطريق الصحيح للتعرف على أفضل وسائل الوقاية ومواجهة سرطان الثدي، بالإضافة إلى إطلاق العديد من الحملات التي تحث المرأة على الفحص الدوري من خلال أشعة  “الماموجرام” بشكل سنوي؛ حيث يسهم التشخيص المبكر في الحد من مضاعفات هذا المرض وهو أمر مُتاح للجميع.

عضوياتها:

     وقد حصلت جمعية زهرة على عضوية بعض المنظمات الدولية والمعنية بالمرض وهي:

الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان –UICC، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وتحالف المنظمات غير الحكومية لمكافحة داء السرطان بدول شرق المتوسط.

حملاتها وبرامجها:

وتقوم الجمعية بالعديد من الحملات التوعوية، وآخرها حملة تم تدشينها شهر أكتوبر لعام  ٢٠٢١ وهي حملة وطنية توعوية تهدف للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي تحت شعار (كيف كنت وين صرت)، التي تم تنظيمها رسميًّا بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعية زهرة وبرنامج سند محمد بن سلمان.

     تحرص جمعية زهرة لسرطان الثدي على إطلاق المزيد من المبادرات والحملات التوعوية؛ بهدف نشر الوعي بين سيدات المملكة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما تطلق الجمعية أيضًا نصائحها باستمرار وحث السيدات على ضرورة تناول نظام غذائي صحي يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، وممارسة بعض الأنشطة الرياضية والسيطرة على الوزن والامتناع عن التدخين.

     ليس هذا فقط، بل تحرص الجمعية أيضًا على إبرام الاتفاقيات وعقد الشراكات مع الجامعات والمراكز البحثية داخل وخارج المملكة؛ لتوفير كل الإمكانيات العلمية والإنسانية والاجتماعية في دعم الدراسات والأبحاث بمجال سرطان الثدي، وتوفير خدمات الدعم النفسي لمرضى الأورام في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، بالإضافة إلى التزود بالمعلومات المتعلقة بالسرطان والصحة النفسية.

     وتُقدم الجمعية عددًا من البرامج الاجتماعية لتوفير الدعم اللازم للسيدات السعوديات المصابات بمرض سرطان الثدي، أبرزها: برنامج “أنتِ جميلة” والذي يهدف إلى دعم الحالة النفسية للسيدة المصابة عن طريق تعليمها كيفية الاعتناء بالبشرة واستخدام المستحضرات التجميلية خلال فترة العلاج. كما تُقدم الجمعية أيضًا برنامج “سفيرات زهرة” والذي يضم مجموعة من المتطوعات والمتعافيات المؤهلات لزيارة المريضات وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهن في غرف العلاج الكيميائي وبعد الجراحة.