
، شهدت الرياض على مدار ٤ أيام مؤخر ا المؤتمر و المعرض الدولي للتعليم ٢٠٢٢ والذي نظمته وزارة التعليم خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ؛ وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وجمع المؤتمر 262 جهة تعليمية محلية وعالمية تحت سقف واحد (110 جهات عارضة محلية، 152 جهة عارضة دولية)، إلى جانب 180 متحدثًا ومتحدثة في الجلسات والورش، مستعرضين الفرص المتاحة لتطوير التعليم ومحفزات الاستثمار فيه، وكذلك التعريف بالحلول المسهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم، وتعزز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه وفق المعايير والمؤشرات الدولية؛ وذلك في 131 ورشة عمل، و11 جلسة.

وشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية من 23 دولة، بوجود أكثر من 54 جامعة أمريكية، وما يزيد على 50 جامعة بريطانية، كما تشارك فيه الجامعات السعودية ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبوها، ومديرو التعليم والمتخصصون في مجال التعليم من جميع
أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم
مشاركة جامعة الاميره نوره- أكبر جامعة للبنات في العالم

وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 11 مذكرة تعاون وتفاهم وبرامج تنفيذية مع عدد من الجامعات والمؤسسات المحلية والعالمية، في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم المقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ووقعت رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، عدة مذكرات لبرامج تنفيذية مع جامعات بريطانية وهي: “جامعة دندي”، و”جامعة غلاسكو”، و “جامعة إكسيتر”، و”جامعة ستر إثكلايد”، و”جامعة نيوكاسل”، إضافةً إلى توقيع عقد خدمات مع “جامعة سوانزي” لتقديم برنامج ماجستير العلوم في الطاقة والابتكار.
ويُمكن توقيع تلك البرامج التنفيذية؛ من تحقيق عدة غايات مشتركة منها: العمل على تطوير مشاريع بحثية وتعليمية مشتركة، والتعاون في عدة مجالات تعليمية وبحثية وتدريبية، فيما يخص الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، والعلوم

الطبية، ودراسات المتاحف والمعارض، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وعلى جانب المذكرات المحليّة، وقعت الدكتورة، مذكرة تعاون بين الجامعة والهيئة العامة للغذاء والدواء، ومذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة لتحلية المياه، ومذكرة تفاهم مع جامعة الأمير محمد بن فهد، واتفاقية تبادل مؤشرات الأداء للمقارنة المرجعية في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالإضافة إلى مذكرة تعاون مع جامعة عفّت.
وتضمنت أبرز مجالات الشراكات المحليّة: تقديم البرامج والدورات والمحاضرات والملتقيات التدريبية المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات علمية وتطويرية، والتعاون في المجال الأكاديمي والبحثي، والتشارك في أنشطة مقارنة الأداء المؤسسي أو البرامجي.
وتأتي عقد تلك الشراكات المحليّة والعالمية إيمانًا من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بأهمية التكامل والتعاون المحلي والعالمي في نقل الخبرات والتجارب وتبادل الاستشارات؛ لتحقيق أهداف وبلوغ غايات مشتركة، والوصول إلى مخرجات تنافسية ذات جودة عالمية.
ويعرض جناح الجامعة المشارك مواد إعلامية تُبث عبر شاشاتها، توضح إنجازات الجامعة المتعلقة بكلياتها الصحية والعلمية والإنسانية، وأهم الجوائز التي حصلت عليها أو التي نظمتها، وجولة افتراضية في أقسامها ومبانيها، والتعريف بأدلة التخصصات والبرامج للبكالوريوس والدراسات العليا، ونظام القبول فيها، واستعراض أبرز الأرقام التي حققتها الجامعة في التصنيفات المحلية والعالمية وشركاء نجاحها، بالإضافة إلى ما تتيحه من خدمات في الجناح المخصص وما ستجيب عنه من أسئلة واستفسارات لزوارها

تقدم الجامعة خلال المعرض 5 ورش تدريبية في مجال التعلم الإلكتروني والجودة، والقانون، والابتكار، وهي: ورشة تعزيز التعلّم بالذكاء الاصطناعي، وورشة عمل الرقمنة لتجويد التعليم “جدير”، وورشة ريادة المرأة في التعليم (التحديات والفرص)، ورشة عمل الابتكار الرقمي والملكية الفكرية، وورشة عمل المحاكاة في التعليم الصحي..
وتأتي مشاركة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إيمانًا منها بأهمية المعارض في إبراز دور الجامعات وإنجازاتها، وتحقيق التكامل بينها وبين القطاعات الحكومية والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، ذات الأهداف المشتركة للعمل معًا من أجل تنمية مستدامة، وإعداد أجيال منافسة تسهم في دفع عجلة التقدم، وتحقيق أهداف رؤية الوطن.
.
You must log in to post a comment.