فرق العيد بين الماضي والحاضر

by AhmetSelcuk (Wikipedia)

عيد الاضحى هو من الايام السعيده و أيام احتفال لجميع المسلمين . فمن قبل صلاة العيد، تكون جميع البيوت منيره ومجهزة لاستقبال العيد ، ففي بعض المنازل تجد البنات في حيرة حول اي لبس يلبسوه ، وتجد الاولاد يساعدو والدهم في اختيار اي خروف لتضحيته إتباعا للسنة النبوية و الوالدة تبخر المنزل ولكن هذه التقاليد ليست متبعة في جميع المنازل ، لذلك سألت مجموعة من الأشخاص ومن أعمار مختلفة حول وجهة نظرهم، ما رأيهم بالعيد بالعصر الماضي و الحاضر؟ هذه كانت ردودهم التي أحببت مشاركتها مع القراء :م:

احمد التمار – ٣٨

“العيد سابقًا و احنا صغار مافيه مسؤوليات مثل تزيين المنزل او تجهيز ذبيحة كبيره للزوار كان اهم شي الفرحة و تجمع الناس بالشوارع. عيد الجيل هذا مافيه احتفالات بالشوارع وهو موجه نحو الأسرة و الاحتفال بالمنزل و تزيينه. لعيد الاضحى، لانه للحجاج، ايام زمان ما كانو المسلمين حول الارض يقدرو يعييدو في مكة. كانت فقط صور او قصص للناس يحتفلو بمكة بالقرب من الكعبة ولاكن الان بسبب المواصلات و التساهل في القدوم لمكة، الكثير يقدرو يعيدو مع بعض كمسلمين في منطقة وحده، “مكة.

محمد التمار – ٣٨ 

“العيد قديماً كان لا يجود سوشل ميديا او المعايدات الالكترونية و أحدث طريقة للمعايدة كانت عيادات الرسائل النصية، مثل الرسائل النصية باستخدام الهاتف الكشاف (نوكيا) او الهاتف المنقلب. العيد سابقًا كان اكثر زخماً شمولية و العيد الان اقل زخماً و الشمولية على الاقارب المباشرين. العيد سابقًا لم نكن نعرف ما اللي يفعله الاخرون من الاقارب و الغرباء في البلدان البعيدة. بوجود السوشل ميديا و ما شابه ذلك اصبح لنا فكره اكبر عما يعمله الاخرون في العيد مثل لبسهم و صور لحفلاتهم. العيد سابقًا كان للاطفال فرحة اكثر و ابتهاج اكثر بسبب وجود البساطة مثل اللعب مع جميع الاطفال بالشوارع من الصباح لليل اما العيد الان فهو مقتصر على داخل البيت فقط.” 

“قبل كنا صديق للخروف اللي ناكله، الحين نشتري رز جاهز.”

المقصد من مقولة سارة انه اول كنا نرعي خرفاننا و حيواناتنا و نهتم فيهم بعدين نستخدمهم كأضحية بس الآن احنا نشتري اللحم و الارز جاهز من مطعم بدال ما نحتفل بالعيد الاضحى الاصيل و هي التضحية بخروف.

سارة العوض – ١٦

عماد بابصيل – ١٧

“عيد الأضحى اول كان مليان حيوية وحماس للعيديات ولمة العيلة من كل المدن لمدينة وحدة اللي هي الرياض. كنا نجيب الذبيحة قبل العيد بكم يوم ونتعلق فيها ونسميها آخر شي ناكلها يوم العيد. بعد ما نذبح نجمع اللحم ونقسمه علينا وبرضو نحط شوية عشان نوزعه للجيران. كنا نذبح الذبيحة صباح يوم العيد ممكن الساعة ٦ او ٧ الصبح ونبدا ناكل الخروف من بداية اليوم الى آخر اليوم. وما ننسى العيدية اكيد كنا نجمع من كل خال وعم ونكون في نهاية اليوم مبسوطين على الفلوس اللي جمعناها. بس للاسف يوم ما كبرنا معد سرنا نتلم لمة عيد الأضحى وبس التركيز الأساسي انتقل الى عيد الفطر. ولا صار في عيديات او قومة الصباح عشان نذبح ولا انو نتعلق في الخروف ونسميه اسماء غريبة عجيبة. بس الحمدلله يا رب على كل النعم والخيرات الأنعمه الله علينا.”

“اعتقد ان العيد اول حماس اكثر  لانه فيه اشخاص اكثر و زينه اكثر كنا نقعد من الفجر متحمسين اما الحين احس مافيه حماس و اشخاص مرا قليل لانه لا يوجد فرحة للعيد مع الاهل و مافيه قعده مع بعض لفجر اليوم الثاني. كنا اول كلنا نزين بعض و نستعير اغراض بعض لمناسبة العيد من الصبح و نتجه لبيوت الناس الى الليل اما الحين بس فيه عزيمة استراحة لعيلة وحده بدال ما نعزم الحارة كلها.” 

ميعاد – التمار ١٦

Leave a Reply