يعد شهر رمضان في السعودية بالنسبة للكثير من السعوديات ، الشهر الذي تتباهي به الكثير من السيدات بلبس الجلابيات
خاصة من مصممات السعوديات الاتي يزدهر عملهن خلال هذا الموسم الفضيل
حيث تزدهر في رمضان محلات بيع العبايات والجلابيات الرمضانية التي اصبحت اليوم من عناصر موضة المرأة في السعودية
والخليج

و تختار السيدات الجلابيات التقليدية أو الدراسات وهي ثوب فضفاض طويل يصل حتى الكعبين، وبأكمام طويلة واسعة و بأقمشة مريحه غالبا ما تكون قطنية و تتميز بألوانها الدافئة عادة الاحمر والبرتقالي والسكري و بنقوش و تطريزات ذهبية، بينما تفضل الفتيات و الشابات الجلابيات ذات التصاميم العصرية، لاعتمادها على الإطلالات المختلفة طيلة شهر رمضان، و تفضلها السعوديات لأنها تجمع بين العصرية بين الأناقة والاحتشام من أجل إطلالة تناسب الشهر الكريم.
و بحسب الاحصائيات يعد السوق السعودي الأكثر نشاطا خلال أيام الشهر الفضيل والأيام التي تسبق عيد الفطر المبارك بسبب كثرة الطلبات الخاصة و طلبات الاونلاين ة
وذلك ما أكدته عدد من مصممات و المتسوقات السعوديات
وأكدن على أن نسبة المبيعات خلال شهر رمضان وخصوصا قبل أيام العيد تعد الأعلى على مدار العام، وقد تصل إلى ما يقرب من 120 % قياساً إلى أي وقت آخر في السنة.
طلبات محجوزة
ساره الحسين-صاحبة متجر متخصص في بيع الملابس التراثيةالسعودية في الرياض،وضحت بأن
شهر رمضان والأيام التي تسبق عيد الفطر المبارك تتميز بالاقبال الكبير علي شراء الجلابيات او الدراعات وأيضا طلبات الملابس التراثية و القديمة والبعض يحجزها من المحل قبل فترة.
وأشارت إلى أن نسبة المبيعات خلال هذه الفترة ترتفع بشكل كبير جدا ويعد موسم ذروه المبيعات بالنسبة لها و الكثير من المصممات و الشركات العاملة في هذا المجال.
وحول قصتها مع بداية العمل في المجال:
ذكرت أنه بدأت مع بحثها السنوي و معاناتها في ايجاد الجلابيات المناسبة لها ولبناتها و أخواتها و التي تستغرق منها الكثير من الوقت و الجهد و من هنا قررت العمل مع عدد من المصممات و الشركات المتخصصه في الملبوسات والعمل على عدد محدود من الجلابيات كبداية وعند مشاهدتها للطلب المتزايد علي جلابيتاها قررت أن تتخصص في هذا المجال استهداف شهر رمضان والعيد كموسم لها و بالفعل بدأت في العمل على ذلك ، وعادة ن يبدأ العمل على التصاميم من بداية السنه لتتمكن من تلبية الطلبات كلها وتقديم أحسن الخامات و الموديلات التي دائما ما تعتمد على التصاميم التراثية و الشرقية .

ولا يعد هذا الاقبال مقتصر على مدينه معينة دون الاخرى بل يشمل جميع المدن السعودية
فبحسب ما نشرته لوكالة الأنباء السعودية “واس ” عن الأسواق الشعبية والمراكز التجارية الحديثة في حائل هناك اقبال متزايد لشراء الملابس التراثية التقليدية السعودية بمختلف الألوان والأشكال التي تناسب جميع الفئات العمرية احتفاءً بقدوم شهر رمضان المبارك، حيث ازدحمت الأسواق الشعبية في )برزان( بالنساء والأطفال لشراء تلك الملابس التراثية التي تحاكي ذكريات شهر رمضان خلال أيام الزمن القديم.
وبحسب “تهاني” إحدى صاحبات محال الأزياء والمنتجات التراثية في السوق الشعبي أن الطلب متزايد بشكل لافت خلال هذه الأيام على الملابس التراثية و الزي التقليدي الرئيسي للنساء “الدرَّاعة ” الذي هو عبارة عن ثوب فضفاض طويل يصل حتى الكعبين، ويحتوي على أكمام طويلة واسعة ابتداء من الكتف، لتضيق بشكل تدريجي بالوصول إلى الرسغ، ومن أشهر الألوان التي تميز الدراعة اللون القرمزي والبرتقالي والسكري

وبالامكان مشاهدة الكثير من التصاميم الرمضانية بجولة على المحال الشعبية و متاجر صناعة الزي التراثي تُستخدم فيه الأقمشة الحريرية والأسلاك الذهبية بألوان زاهية، كنوع من التعبير التقليدي للفرح حيث تتصف هذه الفساتين والجلابيات بشكل عام بالاتساع والطول، وتتبع خطوطاً رئيسية حسب نوع القماش أو الزخارف أو المكان أو مناسبة الاستخدام